اخـــوتي وأخــواتــي فــي الله إفشـــــــــاء الســــــــــلام بســــــــم الله الــــــــرحمــــــــن الــــــــرحيـــم
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين، نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فهذه جملة من الأحكام والآداب والتنبيهات التي تتعلق بالسلام،
وقد جعلتها في المحاور التالية: لماذا اختير هذا اللفظ للتحية؟
اختير هذا اللّفظ دون غيره لسببين: الأول: لأنّ معناه الدعاء بالسلامة من الآفات في الدين والنفس.
والثاني: لأنّ في تحيّة المسلمين بعضهم لبعض بهذا اللّفظ عهداً بينهم
على صيانة دمائهم وأعراضهم وأموالهم.
الأمـــــر بإفشـــــــــاء الســـــــــلام: قال الله تعالى :
{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [النور: 61].
والذي نص عليه المفسرون في تأويل هذه الآية ثلاثة أمور: -
أن يسلم الإنسان على أخيه إذا دخل بيته.
- أن يسلم على أهل بيته إذا دخل عليهم.
- أن يسلم على عباد الله الصالحين إن كان البيت خالياً كما سيأتي بإذن الله.
وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : حق المسلم على المسلم ست . قيل : ما هن ؟ يا رسول الله !
قال : إذا لقيته فسلم عليه . وإذا دعاك فأجبه . وإذا استنصحك فانصح له .
وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده . وإذا مات فاتبعه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2162
خلاصة حكم المحدث: صحيح